تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
actualites Imane
انعقاد اللجنة التقنية المحلية المتعلقة بمشروع تصميم التهيئة لجماعة الصخيرات

انعقاد اللجنة التقنية المحلية المتعلقة بمشروع تصميم التهيئة لجماعة الصخيرات

انعقاد اللجنة التقنية المحلية المتعلقة بمشروع تصميم التهيئة لجماعة الصخيرات


ترأس السيد عامل عمالة الصخيرات-تمارة بتاريخ 07 ماي 2019 بمقر العمالة، اجتماع اللجنة التقنية المحلية المتعلقة بمشروع تصميم تهيئة جماعة الصخيرات، الذي يروم تحيين التغطية التعميرية لتراب هذه الجماعة، سيما بعد انتهاء الأجل العشري لتصميم التهيئة الجاري به العمل والمصادق عليه منذ سنة 1999. وتشمل هذه الوثيقة التعميرية مجموع تراب جماعة الصخيرات الذي تبلغ مساحته ما يناهز 5571 هكتار، وتضم ساكنة تعادل 59775 نسمة حسب المعطيات الإحصائية لسنة 2014، حيث تحتل الرتبة الثانية من حيث عدد الساكنة على صعيد عمالة الصخيرات-تمارة بعد جماعة تمارة كبرى حوضر العمالة.


وتحد هذه الجماعة من الجهة الشمالية الشرقية بالمحيط الأطلسي ومن الجهة الشمالية الغربية بوادي يكم، أما من الجهة الجنوبية الغربية فتحدها طريق الفوارات ومن الجهة الجنوبية الغربية وادي الشراط. وأهم ما يميز جماعة الصخيرات توفرها على منطقة فلاحية جد مهمة تمتد على مساحة ما يقارب 2192 هكتار، أي ما يعادل نصف مساحة تراب الجماعة تقريبا، واتسامها بمناخ شبه رطب وامتداد واجهتها الساحلية واحتضانها لنواة صناعية مهمة، ومحاذاتها لموقع ذي أهمية بيولوجية وإيكولوجية، ويتعلق الأمر بوادي الشراط.


هذا، علاوة على الارتباط المباشر للمجال الترابي لهذه الجماعة بالطريق الوطنية رقم 1 وبالطريق السيار الرابط بين الرباط والدار البيضاء عبر محولين أساسيين وبالشبكة الوطنية للسكة الحديدية. وبالموازاة مع ذلك، فإن جماعة الصخيرات تتوفر على معالم أثرية ذات قيمة تاريخية ومعمارية تتمثل في الجسرين المعلقين على كل من وادي الشراط ووادي يكم اللذين يضفيان على منظر الوادين جمالية نادرة ومتميزة.


وتضمن مشروع تصميم التهيئة لجماعة الصخيرات العديد من التوجهات والخيارات التي تروم الرفع من القدرة التنافسية للمجالات الترابية للجماعة انطلاقا من مستويات مختلفة، الصناعية منها والخدماتية والسياحية والسكنية والفلاحية وغيرها من المجالات التنموية الواعدة التي تؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة بالنسبة للساكنة.


وقد تم خلال هذا الاجتماع إلقاء عرض مفصل حول مشروع هذه الوثيقة التعميرية من طرف مكتب الدراسات، تلاه بعد ذلك فتح باب المناقشة لتبادل الآراء والأفكار، حيث تم إبداء مجموعة من الملاحظات والمقترحات من شأنها إغناء محتوى ومضمون هذا المشروع.