تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
actualites Imane
الوكالة الحضرية للصخيرات تمارة مؤسسة رقمية بامتياز في خدمة المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج

الوكالة الحضرية للصخيرات تمارة مؤسسة رقمية بامتياز في خدمة المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج

امتثالا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى إيلاء عناية خاصة بالمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج وتنفيذا لتوجيهات الحكومة في هذا الإطار، وتفعيلا لمضامين دورية السيدة وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة عدد 1191 بتاريخ 21 يونيو 2022  الصادرة بهذا الخصوص، عملت الوكالة الحضرية للصخيرات-تمارة على التفعيل الأمثل لحزمة من الإجراءات الاستثنائية والتدابير الخاصة لفائدة مغاربة العالم، بغرض مواكبتهم بحزم طيلة مقامهم المبارك بأرض الوطن، بعد سنتين من الغياب بسبب الأزمة الصحية العالمية المرتبطة بجائحة كوفيد 19، وذلك من خلال القيام بما يلي:

-         تفعيل آلية الشباك الوحيد الخاص بالمغاربة المقيمين بالخارج على مستوى مقرها، وذلك من أجل الإسراع بمعالجة والبت في طلباتهم وقضاء أغراضهم الإدارية؛

-         تحسين ظروف الاستقبال عبر تنظيم المداومة بعد الأوقات الرسمية للعمل طيلة الأسبوع ويوم السبت، والتي تم تعليقها ونشرها على البوابة الإلكترونية للوكالة الحضرية؛

-         تنظيم أيام الأبواب المفتوحة خلال الفترة الممتدة ما بين 08 و12 غشت 2022، وذلك بغية التحسيس بنوعية الخدمات الإدارية المقدمة من طرف الوكالة الحضرية، والتواصل بخصوص مضامين العرض الترابي الذي توفره وثائق التعمير خدمة للاستثمار الأمثل في القطاع العقاري وباقي القطاعات ذات الصلة به من صناعات وخدمات وسياحة... إلى غير ذلك؛

-         تخصيص فضاء مناسب على مستوى المقر قصد الاستقبال والتوجيه في أحسن الظروف؛

-         نشر أرقام المستخدمين المكلفين بتوفير الخدمة الإدارية المطلوبة وتوفير المعلومات والشروحات الضرورية، وفق ما يجب وبالمرونة اللازمة؛

-         الإعلان عن الإجراءات المتخذة باللغتين العربية والفرنسية عبر وسائل الإعلام وموقع الويب وقنوات وشبكات التواصل الاجتماعي.

ولضمان نجاح هذه التظاهرة الهامة وسريانها في أحسن وأفضل الظروف، تحرص الوكالة الحضرية للصخيرات-تمارة على اتخاذ جميع التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية للحد من الإصابة وانتشار فيروس كورونا المستجد من خلال إتاحة الولوج السلس إلى الخدمات الرقمية، وأيضا من خلال الحث على استعمال التقنيات التكنولوجية الحديثة للتواصل وقضاء الأغراض عن بعد (البوابة الإلكترونية للوكالة الحضرية).