Les Directeurs des Agences Urbaines de la région de Rabat - Salé - Kénitra et l'Inspectrice Régionale Lancent la caravane de sensibilisation dans le monde rural
عملا بالتوجيهات الملكية السامية القاضية بالعناية بساكنة العالم القروي، عملت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة الى نهج سياسة القرب مع ساكنة العالم القروي ،عبر تنظيم قوافل متنقلة للبوادي المغربية تحت شعار: “الوكالات الحضرية في خدمة العالم القروي” .
العملية ستقوم بها الوكالات الحضرية بمختلف ربوع المملكة لتقديم برنامج تواصلي مع ساكنة العالم القروي بهدف الاستماع إليها بشأن قضايا البناء والتعمير وما يعيقها من إكراهات وكذا البحث عن حلول لها .
و للتعرف على مسارات هاته القافلة و كذا الخدمات المقدمة لساكنة العالم القروي من طرف طاقم الوكالة الحضرية، المرجو الضغط على الروابط اسفله:
- مسارات القافلة:
http://www.matnuhpv.gov.ma/caravane_28juillet.pdf
- الخدمات المقدمة:
http://www.matnuhpv.gov.ma/depliant_kit.pdf
- المنصة الرقمية للقافلة:
شهد سوق اثنين السرافح بجماعة سيدي عمر الحاضي بإقليم سيدي قاسم انطلاق فعاليات القافلة التحسيسية للقرب بالعالم القروي بجهة الرباط سلا القنيطرة، حيث دبت حركة غير مألوفة بالموقع الذي حج له مواطنون من مختلف الدواوير التابعة والمجاورة لجماعة سيدي عمر الحاضي، وذلك تجاوبا مع المبادرة المتفردة التي أطلقتها السيدة فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة يوم الخميس الماضي بجماعة مزوضة التابعة لإقليم شيشاوة.
وقد أشرف على الانطلاقة الفعلية لهذه القافلة بجهة الرباط سلا القنيطرة السيد والسيدات مديري الوكالات الحضرية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة وبحضور السيدة المفتشة الجهوية للتعمير والهندسة المعمارية وإعداد التراب الوطني؛ كما حضر افتتاح فعالياتها السيد رئيس دائرة تلال الغرب والسيد قائد قيادة سيدي عمر الحاضي والسيد رئيس الجماعة والسادة المنتخبين، إلى جانب فرق العمل التابعة للوكالات الحضرية الأربع المشار إليها.
هذا وقد حرص فريق عمل القافلة على الإنصات للتساؤلات المطروحة من طرف الساكنة المحلية والتجاوب معها بتقديم كافة الإرشادات والتوضيحات الضرورية وكذا تسليط الضوء على الخدمات المقدمة عن بعد المرتبطة بالتعمير والبناء، وذلك إلى جانب توفير المواكبة التقنية والقانونيةفيما يخص الترخيص للبناء في أفضل الظروف.
وللإشارة، فقد استحسنت الساكنة المحلية هذه المبادرة واعتبرتها التفاتة متميزة وبالأخص في ظل هذه الظرفية الصعبة الناتجة عن الأزمة الصحية لكوفيد 19 وكذا لموسم فلاحي متواضع مطبوع بندرة المياه وارتفاع أسعار بعض المواد الأساسية على غرار كافة دول العالم.
وستواصل هذه القافلة التحسيسية مسيرتها بالانتقال إلى باقي المحطات المبرمجة بالجماعات الترابية لعمالات الرباط وسلا والصخيرات-تمارة وأقاليم القنيطرة وسيدي سليمان والخميسات.